للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الطحان الواسطيّ الْمُزَنيّ مولاهم، ثقةٌ ثبتٌ [٨] (ت ١٨٢) وكان مولده سنة عشر ومائة (ع) تقدم في "الإيمان" ٧٨/ ٤٠٧.

والباقون ذُكروا قبله.

وقوله: (إِذَا أَخَذْنَا مَضْجَعَنَا) وفي بعض النسخ: "مضاجعنا".

[تنبيه]: رواية خالد الطحّان عن سُهيل بن أبي صالح هذه ساقها الترمذيّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- في "جامعه"، فقال:

(٣٤٠٠) - حدّثنا عبد اللَّه بن عبد الرحمن، أخبرنا عمرو بن عون، أخبرنا خالد بن عبد اللَّه، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يأمرنا إذا أخذ أحدنا مضجعه، أن يقول: اللَّهُمَّ رب السماوات، ورب الأرضين، وربنا ورب كل شيء، وفالق الحبّ والنوى، ومنزل التوراة، والإنجيل، والقرآن، أعوذ بك من شرّ كل ذي شرّ أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، والظاهر فليس فوقك شيء، والباطن فليس دونك شيء، اقض عني الدين، وأغنني من الفقر"، قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. انتهى (١).

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوّلَ الكتاب قال:

[٦٨٦٧] (. . .) - (وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ (ح) وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ، حَدَّثَنَا أَبِي، كِلَاهُمَا عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَتَتْ فَاطِمَةُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَقَالَ لَهَا: "قُولِي: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ"، بِمِثْلِ حَدِيثِ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ).

رجال هذا الإسناد: ثمانية:

١ - (ابْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ) هو: محمد بن أبي عبيدة عبد الملك بن مَعْن بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود المسعوديّ الكوفيّ، ثقةٌ [١٠] (ت ٢٠٥) (م د س ق) تقدم في "فضائل الصحابة" ٢٢/ ٦٣١١.


(١) "جامع الترمذيّ" ٥/ ٤٧٢.