٢ - (الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ) بن عروة النخعيّ، أبو عروة الكوفيّ، ثقةٌ فاضلٌ [٦](ت ١٣٩) وقيل: بعدها بثلاث (م ٤) تقدم في "الإيمان" ٣٨/ ٢٦٣.
٣ - (إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُويدٍ النَّخَعِيُّ) الأعور الكوفيّ، ثقةٌ، لم يثبت أن النسائي ضعّفه [٦](م ٤) تقدم في "المساجد ومواضع الصلاة" ١٩/ ١٢٨٦.
٤ - (عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ) بن قيس النخعيّ، أبو بكر الكوفيّ، ثقةٌ، من كبار [٣](ت ٨٣)(ع) تقدم في "الإيمان" ٤٦/ ٢٩٥.
والباقيان ذُكرا في الباب، وقبل باب.
[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد:
أنه من سُداسيّات المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-، وأنه مسلسلٌ بالكوفيين من الحسن، وقتيبة بغلانيّ، وشيخه بصري، وفيه عبد اللَّه بن مسعود تقدّم الكلام فيه قريبًا.
شرح الحديث:
(عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ) رضي اللَّه عنه؛ أنه (قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِذَا أَمْسَى)؛ أي: دخل في وقت المساء، (قَالَ) -صلى اللَّه عليه وسلم-: ("أَمْسَيْنَا، وَأَمْسَى الْمُلْكُ للَّهِ)؛ أي: دخلنا في المساء، ودخل المُلك فيه كائنًا للَّه، ومختصًا به، أو الجملة حالية بتقدير "قد"، أو بدونه؛ أي: أمسينا وقد صار بمعنى كان، ودام الملك للَّه تعالى، وقوله:(وَالْحَمْدُ للَّهِ) قال المظهر: عطفٌ على "أمسينا، وأمسى