وكلّهم ذُكروا في الباب وقبله، و"جرير" هو: ابن عبد الحميد الضبيّ.
وقوله:(قَالَ: أُرَاهُ قَالَ فِيهِنَّ. . . إلخ) فاعل "قال" ضمير الحسن بن عبيد اللَّه.
وقوله: (وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ ذَلِكَ أَيْضًا: "أَصْبَحْنَا، وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ للَّهِ")؛ يعني: أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا دخل في وقت الصباح قال هذا الذِّكر، لكنه يُبدل "أمسينا، وأمسى" بأصبحنا، وأصبح، ويُبدل أيضًا لفظ الليلة باليوم، فيقول: أسألك خير هذا اليوم، ويُذَكِّر به الضمائر.
والحديث من أفراد المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- وقد سبق تمام شرحه، وبيان مسائله، وللَّه تعالى الحمد والمنّة.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوّلَ الكتاب قال: