١ - (إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ) الكوسج، تقدّم قبل باب.
٢ - (عَبْدُ الصَّمَدِ) بن عبد الوارث بن سعيد الْعَنْبَريّ مولاهم التَّنُّوريّ -بفتح المثناة، وتثقيل النون المضمومة- أبو سهل البصريّ، ثقةٌ ثبت في شعبة [٩](ت ٢٠٧)(ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٨٢.
٣ - (أَبُوهُ) عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان الْعَنْبَريّ مولاهم، أبو عبيدة التَّنُّوريّ البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ، رُمي بالقدر، ولم يثبت عنه [٨](ت ١٨٠)(ع) تقدم في "الإيمان" ١٨/ ١٧٦.
والباقون ذُكروا قبله.
وقوله:(فَذَكَّرَ النَّارَ) يَحْتَمِلُ أن يكون بتخفيف الكاف، من الذكر، ويَحْتَمِل أن يكون بتشديدها، من التذكير، فقوله:"النارَ" بالنصب على المفعوليّة في الأول، وعلى نزع الخافض في الثاني؛ أي: ذكّرنا، وخوّفنا بذكر النار، وعذابها، واللَّه تعالى أعلم.
وقوله: (فَقَالَ: "مَهْ؟ ") قال القاضي عياض: معناه الاستفهام؛ أي: ما تقول، والهاء هنا هي هاء السكت، قال: ويَحْتَمِل أنها للكفّ، والزجر، والتعظيم لذلك. انتهى (١)؛ أي: فالهاء على هذا الاحتمال جزء كلمة، فتنبّه.
والحديث من أفراد المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- وقد مضى شرحه، وبيان مسائله في الحديث الماضي، وللَّه الحمد والمنّة.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوّلَ الكتاب قال: