وكلهم ذُكروا في الباب، وقبل باب، غير أبي كريب محمد بن العلاء، فتقدّم قريبًا.
وقوله: ("لَا أَحَدَ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ) يجوز أن تكون "لا" هنا نافية للجنس تعمل عما "إن"، و"أحد" اسمها مبنيّ على الفتح، و"أغير" مرفوع على الخبريّة لها، وأن تكون عاملة عمل "ليس"، فـ "أحدٌ" اسمها مرفوع، و"أغيرَ" خبرها منصوب بها، و"من اللَّه" متعلّق به، وكذا إعراب قوله: "وَلَا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنَ اللَّهِ".
والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى شرحه، وبيان مسائله في الحديث الماضي، وللَّه الحمد والمنّة.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوَّلَ الكتاب قال: