أوله وآخره، وبحذفهما، وبإثبات الهمزة في أوله دون آخره، وعكسه. انتهى.
(فِي رِقَابِهِمُ الْخَوَاتِمُ) - بفتح التاء وكسرها - ويقال أيضًا: خَيْتَام وخاتام، قال صاحب "التحرير": المراد بالخواتم هنا أشياء من ذهب، أو غير ذلك، تُعَلَّق في أعناقهم؛ علامة يُعْرَفون بها، قال: معناه: تشبيه صفائهم وتلألئهم باللؤلؤ، والله تعالى أعلم.
[تنبيه]: "الخاتم" فيه عشر لغات، نظمها الحافظ العراقيّ - رَحِمَهُ اللهُ -، فقال [من البسيط]:
[تنبيه]: قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ -: قرأت في "تنقيح الزركشيّ": وقع هنا في حديث أبي سعيد - رضي الله عنه - بعد شفاعة الأنبياء: "فيقول الله: بقيت شفاعتي، فيُخْرِج من النار مَن لم يعمل خيرًا"، وتمسك به بعضهم في تجويز إخراج غير المؤمنين من النار، ورُدَّ بوجهين:
[أحدهما]: أن هذه الزيادة ضعيفةٌ؛ لأنها غير متّصلة، كما قال عبد الحق في "الجمع".
[والثاني]: أن المراد بالخير المنفيّ ما زاد على أصل الإقرار بالشهادتين، كما تدل عليه بقية الأحاديث، هكذا قال، والوجه الأول غلط منه، فإن الرواية متصلةٌ هنا، وأما نسبة ذلك لعبد الحقّ فغلطٌ على غلط؛ لأنه لم يقله إلا في