العاص بن أمية الأمويّ المكيّ، ثقةٌ ثبتٌ [٦](١٤٤) وقيل: قبلها (ع) تقدم في "الإيمان" ٧/ ١٣٢.
٦ - (أَيُّوبُ بْنُ خَالِدِ) بن صفوان بن أوس بن جابر الأنصاريّ المدنيّ، نزيل بُرْقة، ويُعرف بأيوب بن خالد بن أبي أيوب الأنصاريّ، وأبو أيوب جدّه لأمه عمرة، فيه لين [٤].
رَوَى عن أبيه، وعبد الله بن رافع مولى أم لمملمة، وميمونة بنت سعد، وجابر، وزيد بن خالد الجهنيّ.
وروى عنه إسماعيل بن أمية، وموسى بن عُبيدة الرّبَذيّ، ويزيد بن أبي حبيب، وغيرهم.
فرّق أبو زرعة، وأبو حاتم بين أيوب بن خالد بن أبي أيوب الأنصاريّ، يروي عن أبيه، عن جدّه، وبين أيوب بن خالد بن صفوان، وجعلهما ابن يونس واحدًا.
قال الحافظ: وسبب ذلك أن خالد بن صفوان والد أيوب، وأمه عمرة بنت أبي أيوب الأنصاريّ، فهو جدّه لأمه، فالأشبه قول ابن يونس، فقد سبقه إليه البخاريّ، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ورجحه الخطيب، وقال الأزديّ في ترجمة إسحاق بن مالك التنيسيّ -بعد أن روى من طريق هذا حديثًا عن جابر-: أيوبُ بنُ خالد ليس حديثه بذاك، تكلم فيه أهل العلم بالحديث، وكان يحيى بن سعيد، ونظراؤه لا يكتبون حديثه. انتهى.
أخرج له المصنّف، والترمذيّ، والنسائيّ، وليس له في هذا الكتاب إلا هذا الحديث.
٧ - (عَبْدُ اللهِ بْنُ رَافِعٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ) زوج النبيّ -صلى الله عليه وسلم- المخزوميّ، أبو رافع المدنيّ، ثقةٌ [٣](م ٤) تقدم في "الحيض" ١١/ ٧٥٠.
٨ - (أَبُو هُرَيْرَةَ) -رضي الله عنه- ذُكر في الباب الماضي.
شرح الحديث:
(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ) -رضي الله عنه-، أنه (قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- بِيَدِي) قال القاري -رَحِمَهُ اللهُ-: أخْذه -صلى الله عليه وسلم- بيده إشارةٌ إلى كمال قربه، ودلالة على تمام حفظه،