(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- هذا من أفراد المصنّف -رحمه الله-.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١٣/ ٧١٣٩ و ٧١٤٠](٢٨٤٤)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٣٧١)، و (الحاكم) في "المستدرك"(٤/ ٦٠٦)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٧٤٦٩)، و (الآجرّيّ) في "الشريعة"(ص ٤٩٤)، و (البيهقيّ) في "البعث"(٤٨٢)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قال:
١ - (مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ) بن الزِّبْرِقان المكيّ، نزيل بغداد، صدوقٌ يَهِم [١٠](ت ٢٣٤)(خ م ت س ق) تقدم في "المقدمة" ٤/ ١٩.
٢ - (ابْنُ أَبِي عُمَرَ) هو: محمد بن يحيى بن أبي عمر الْعَدنيّ، ثُمّ المكيّ، تقدّم قريبًا.
٣ - (مَرْوَانُ) بن معاوية بن الحارث بن أسماء الفَزَاريّ، أبو عبد الله الكوفيّ، نزيل مكة، ودمشق، ثقةٌ حافظٌ، وكان يدلّس أسماء الشيوخ [٨](ت ١٩٣)(ع) تقدم في "الإيمان" ٨/ ١٣٨.
والباقون ذُكروا قبله.
وقوله: ("هَذَا وَقَعَ فِي أَسْفَلِهَا) قال في "المشارق": كذا عند أكثر شيوخنا، وفيه حَذْف، وتمامه: "هذا حجر وقع"، وكما قال في الحديث قبله: "هذا حجر رُمي به في النار"، وفي كتاب ابن عيسى: "هذا الآن وقع"، وله وجه. انتهى (١).