للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "احْتَجَّتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ"، وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ بِمَعْنَى حَدِيثِ أَبِي الزِّنَادِ).

رجال هذا الإسناد: ستة:

١ - (عَبْدُ اللهِ بْنُ عَوْنٍ الْهِلَالِيُّ)، تقدم في "شرح المقدمة" جـ ١ ص ٣٠٣.

٢ - (أَبُو سُفْيَانَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ) اليشكريّ المعمريّ البصريّ، نزيل بغداد، ثقة [٩] (ت ١٨٢) (خت م س ق) تقدم في "الأيمان" ٨/ ٤٢٩٩.

٣ - (مَعْمَرُ) بن راشد، تقدّم في الباب الماضي.

٤ - (أَيُّوبُ) بن أبي تميمة كيسان السَّختيانيّ البصريّ، تقدّم قريبًا.

٥ - (ابْنُ سِيرِينَ) هو: محمد الأنصاريّ مولاهم البصريّ، تقدّم أيضًا قريبًا.

و"أبو هريرة" -رضي الله عنه- ذُكر قبله.

[تنبيه]: رواية أيوب، عن ابن سيرين هذه ساقها الإمام أحمد -رحمه الله- في "مسنده"، فقال:

(٧٧٠٤) - حدّثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "احتجّت الجنة والنار، فقالت الجنة: يا رب ما لي لا يدخلني إلا فقراء الناس، وسَقَطهم؟ وقالت النار: ما لي لا يدخلني إلا الجبارون، والمتكبرون؟ فقال للنار: أنتِ عذابي، أصيب بك من أشاء، وقال للجنة: أنتِ رحمتي، أصيب بك من أشاء، ولكل واحدة منكما ملؤها، فأما الجنة فإن الله ينشئ لها ما يشاء، وأما النار فيُلْقَون فيها، وتقول: هل من مزيد؟ حتى يضع قدمه فيها، فهنالك تمتلئ، ويُزْوَى بعضها إلى بعض، وتقول: قط قط قط". انتهى (١).

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قال:

[٧١٤٧] (. . .) - (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَذَكَرَ


(١) "مسند الإمام أحمد بن حنبل" ٢/ ٢٧٦.