أربع كلمات: أرل: اسم جبل، وورل: اسم دابة، وجرل: هو اسم للحجارة، والغرلة، وقال صاحب التوضيح: أهمل أربع كلمات أخرى: برل الديك وهو الريش الذي يستدير بعنقه، وعيش أغرل؛ أي: واسع، ورجل غَرِل: مسترخي الخلق، والهرل: ولد (١). قاله القالي.
والورل بفتحتين: دابة مثل الضب، والجمع: ورلان، والجرل بفتح الجيم وفتح الراء، وكذلك الجرول، والواو للإلحاق بجعفر، وبُرل الديك بضم الباء الموحدة، وقال الجوهريّ: برائل الديك عفرته، وهو الريش الذي يستدير في عنقه، ولم يذكر برلًا، وقد برأل الديك برألة: إذا نفش برائله، وعيش أغرل بِالغين المعجمة، ورجل غَرِل، بفتح الغين المعجمة، وكسر الراء، مسترخي الخلق، بالخاء المعجمة.
[فإن قلت]: ما فائدة القلفة يوم القيامة؟.
[قلت]: المقصود أنهم يُحشرون كما خُلقوا لا شيء معهم، ولا يفقد منهم شيء، حتى الغرلة تكون معهم.
وقال ابن الجوزيّ: لذة جماع الأقلف تزيد على لذة جماع المختون. وقال ابن عقيل: بشرة حشفة الأقلف موقاة بالقلفة، فتكون بشرتها أرقّ، وموضع الحس كلما رقّ كان الحس أصدق، كراحة الكف، إذا كانت موقاة من الأعمال صلحت للحسّ، وإذا كانت يد قَصّار، أو نَجّار خفي فيها الحسّ، فلما أبانوا في الدنيا تلك البضعة لأجله أعادها الله؛ ليذيقها من حلاوة فضله، قال: والسر في الختان مع أن القلفة معفوّ عن ما تحتها من النجس، أنه سُنَّة إبراهيم -عليه الصلاة والسلام-.
[فإن قلت]: روى أبو داود من حديث أبي سعيد أنه لمّا حضره الموت دعا بثياب جُدُد، فلبسها، ثم قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:"إن الميت يُبعث في ثيابه التي يموت فيها"، ورواه ابن حبان أيضًا في "صحيحه"، وروى الترمذي من حديث بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جدّه، قال: سمعت