المغيرة، والأسود بن عبد الأسود، أخو أبي سلمة، وأبو العاص بن قيس بن عديّ السهميّ، وأُميمة بن رفاعة بن أبي رفاعة. فهؤلاء العشرون، تنضم إلى الأربعة، فتكمل العدّة.
ومن جملة مخاطبتهم ما ذكره ابن إسحاق. حدثني بعض أهل العلم أنه -صلى الله عليه وسلم- قال:"يا أهل القليب بئس عشيرة النبيّ -صلى الله عليه وسلم- كنتم، كذّبتموني، وصدّقني الناس. . ." الحديث.
(قَالَ) وللنسائيّ: "فقال"، (عُمَرُ) بن الخطّاب -رضي الله عنه-: (يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ تُكَلِّمُ) بضمّ أوله، وتشديد اللام، من التكليم، (أَجْسَادًا لَا أَرْوَاحَ فِيهَا؟ قَالَ) -صلى الله عليه وسلم-. ("مَا) نافية، (أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ لِمَا أَقُولُ مِنْهُمْ)؛ أي: لستم أنتم بأكثر منهم سماعًا لما أقول؛ يعني: أنهم يسمعون كسماعكم، (غَيْرَ أَنَّهُمْ لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَرُدُّوا عَلَيَّ شَيْئًا")؛ أي: لكنهم لا يستطيعون الإجابة، كاستطاعتكم، والله تعالى أعلم.
مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أنس -رضي الله عنه- هذا من أفراد المصنّف -رحمه الله-.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١٨/ ٧١٩٤](٢٨٧٣)، و (أبو داود) في "سننه" (٢٦٨١)، و (النسائيّ) في "المجتبى" (٢٠٧٤ و ٢٠٧٥) وفي "الكبرى" (٢٢٠١ و ٢٢٠٢)، و (أحمد) في "مسنده" (١٨٣ و ١١٦٠٩ و ١٢٠٦٢ و ١٢٤٦٣ و ١٢٨٨٣