١ - (أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ) هو: أحمد بن عبد اللَّه بن يونس بن عبد اللَّه بن قيس التميميّ اليربوعيّ أبو عبد اللَّه الكوفيّ، ثقةٌ حافظٌ، من كبار [١٠](ت ٢٢٧) وهو ابن أربع وتسعين سنةً (ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٥٣.
٢ - (زُهَيْرُ) بن معاوية بن حُديج، أبو خيثمة الْجُعفيّ الكوفيّ، نزيل الجزيرة، ثقةٌ ثبتٌ، إلا أن سماعه عن أبي إسحاق بأخرة [٧](ت ٢ أو ٣ أو ١٧٤) وكان مولده سنة مائة (ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٦٢.
و"عبد العزيز" ذُكر قبله.
[تنبيه]: وواية زهير بن معاوية عن عبد العزيز بن رُفيع هذه ساقها ابن حبّان -رَحِمَهُ اللَّهُ- في "صحيحه"، فقال:
(٦٧٥٦) - أخبرنا أبو خليفة، قال: حدّثنا أبو الوليد الطيالسيّ، قال: حدّثنا زُهير بن معاوية، عن عبد العزيز بن رُفيع، عن ابن القبطية قال: انطلقت أنا وعبد اللَّه بن صفوان والحارث بن ربيعة، حتى دخلنا على أم سلمة، فقالوا: يا أم سلمة ألا تحدثينا عن الخسف الذي يُخسف بالقوم؟ قالت: بلى، قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يعوذ عائذ بالبيت، فيُبعث إليه بَعْث، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض، خُسف بهم"، قالت: قلت: يا نبيّ اللَّه من كان كارهًا؟ قال:"يُخسف معهم، ولكنه يُبعث يوم القيامة على ما كان في نفسه"، قال عبد العزيز: فقلت لأبي، جعفر: إنها قالت: ببيداء من الأرض، قال: أبو جعفر: واللَّه إنها لبيداء المدينة. انتهى (١).