أخرجه (المصنّف) هنا [٥/ ٧٢٣٢ و ٧٢٣٣](٢٨٩٠)، و (أحمد) في "مسنده"(١/ ١٧٥ و ١٨١)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٢/ ٢٢٤)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(٢/ ٨٤)، و (البزّار) في "مسنده"(٣/ ٣٢٨)، والله تعالى، أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّلَ الكتاب قال:
١ - (ابْنُ أَبِي عُمَرَ) محمد بن يحيى بن أبي عمر العدنيّ، ثم المكيّ، تقدّم قبل باب.
٢ - (مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ) بن الحارث بن أسماء الْفَزاريّ، أبو عبد الله الوفيّ، نزيل مكة، ودمشق، ثقةٌ حافظٌ، وكان يدلس أسماء الشيوخ [٨](١٩٣)(ع) تقدم في "الإيمان" ٨/ ١٣٨.
والباقون ذُكروا قبله.
وقوله:(بِمِثْلِ حَدِيثِ ابْنِ نُمَيْرٍ)؛ يعني: أن حديث مروان بن معاوية عن عثمان بن حكيم مثل حديث عبد الله بن نُمير عن عثمان المذكور.
[تنبيه]: رواية مروان بن معاوية عن عثمان بن حكيم هذه ساقها أبو يعلى - رَحِمَهُ اللهُ - في "مسنده"، فقال:
(٧٣٤) - حَدَّثَنَا زهير، حَدَّثَنَا مروان بن معاوية الْفَزاريّ، عن عثمان بن حكيم، أخبرنا عامر بن سعد، عن أبيه، أنه كان مع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فمَرّ بمسجد بني معاوية، فدخل، فركع فيه ركعتين، ثم قام، فناجى ربه، وانصرف، فقال: "سألت ربي ثلاثًا، فأعطاني اثنتين، ومنعني واحدة، سألته أن لا يُهلك