(المسألة الأولى): حديث حذيفة - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٦/ ٧٢٣٧ و ٧٢٣٨](٢٨٩١)، و (الطيالسيّ) في "مسنده"(١/ ٥٨)، و (أحمد) في "مسنده"(٥/ ٣٨٦)، و (البزّار) في "مسنده"(٧/ ٢٢٢)، و (ابن منده) في "الإيمان"(٢/ ٩١٢)، و (الحاكم) في "المستدرك"(٤/ ٤٧٢)، و (المقرئ الدانيّ) في "السنن الواردة في الفتن"(٤/ ٨٨٩)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّلَ الكتاب قال:
١ - (وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ) بن حازم بن زيد، أبو عبد الله الأزديّ البصريّ، ثقةٌ [٩](ت ٢٠٦)(ع) تقدم في "الإيمان" ٥٠/ ٣١٥.
[تنبيه]: رواية وهب بن جرير عن شعبة هذه ساقها ابن منده - رَحِمَهُ اللهُ - في "الإيمان"، فقال:
(٩٩٦) - أخبرنا محمد بن الحسن أبو طاهر، ثنا محمد بن عبيد الله بن أبي داود، ثنا وهب بن جرير، ثنا شعبة، عن عديّ بن ثابت، عن عبد الله بن يزيد، عن حذيفة بن اليمان، قال:"قام فينا رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فأخبرنا بما هو كائن إلى يوم القيامة، إلَّا أني لَمْ أسأله ما يُخرج أهل المدينة من المدينة". انتهى (١).
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّلَ الكتاب قال: