١ - (أَبُو شُرَيْحٍ) عبد الرَّحمن بن شُريح بن عبيد الله الْمَعَافريّ - بفتح الميم، والمهملة - الإسكندرانيّ، ثقةٌ فاضلٌ، لَمْ يصب ابن سعد في تضعيفه [٧](ت ١٦٧)(ع) تقدم في "المقدمة" ٤/ ١٦.
٢ - (عَبْدُ الكَرِيمِ بْنُ الْحَارِثِ) بن يزيد الحضرميّ، أبو الحارث، المصريّ، ثقةٌ عابدٌ [٦](م س) تقدم في "الإمارة" ٥٠/ ٤٩٣١.
والباقون تقدّموا قريبًا.
وقوله:(وَأَجْبَرُ النَّاسِ عِنْدَ مُصِيبَةٍ) قال النوويّ - رَحِمَهُ اللهُ -: هكذا في معظم الأصول: "وأجبر" بالجيم، وكذا نقله القاضي عن رواية الجمهور، وفي رواية بعضهم:"وأصبر" بالصاد، قال القاضي: والأول أَولى؛ لمطابقة الرواية الأخرى:"وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة"، وهذا بمعنى:"أجبر"، وفي بعض النسخ:"أخبر" بالخاء المعجمة، ولعل معناه: أخبرهم بعلاجها، والخروج منها. انتهى (١).
وقال القرطبيّ - رَحِمَهُ اللهُ -: قوله: "وأجبر الناس" كذا رواية الجمهور، وهو من جَبَرت العظم والرّجل: إذا شددت مفاقره، وقد فُسّر معنى هذه الرواية في