١ - (مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ) هو: محمد بن محمد بن مرزوق الباهليّ البصريّ ابن بنت مهديّ بن ميمون، نُسب لجده مرزوق، صدوق، له أوهام [١١](ت ٢٤٨)(م ت ق) تقدم في "الحج" ٥٩/ ٣١٨٤.
٢ - (بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ) -بفتح الزاي- هو: بشر بن عمر بن الحكم الأزديّ، أبو محمد البصريّ، ثقة [٩](ت ٧ أو ٢٠٩)(ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٩٣.
٣ - (سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ) التيميّ مولاهم، أبو محمد، وأبو أيوب المدنيّ، ثقةٌ [٨](ت ١٧٧) ع) تقدم في "الإيمان" ١٤/ ١٦٠.
و"ثور" ذُكر قبله.
وقوله:(فِي هَذَا الإِسْنَادِ بِمِثْلِهِ)"في" بمعنى الباء؛ أي: حدّث بهذا الإسناد الذي مرّ، وهو: عن أبي الغيث، عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، بمثل حديث عبد العزيز بن محمد الدراورديّ.
[تنبيه]: رواية سليمان بن بلال عن ثور بن زيد هذه ساقها الحاكم -رَحِمَهُ اللَّهُ- في "المستدرك"، فقال:
(٨٤٦٩) - حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبد اللَّه بن وهب، أخبرني سليمان بن بلال، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"هل سمعتم بمدينة جانب منها في البرّ، وجانب منها في البحر؟ " فقالوا: نعم يا رسول اللَّه، قال: "لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفًا من بني إسحاق، حتى إذا جاؤوها نزلوا، فلم يقاتلوا بسلاح، ولم يرموا بسهم -قال-: فيقولون: لا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر، فيسقط أحد جانبيها -قال ثور-: ولا أعلمه إلا قال: جانبها الذي يلي البرّ (١)،
(١) هكذا النسخة، وهو مخالف لِمَا في مسلم بلفظ: "الذي في البحر"، فليُحرّر.