للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوّلَ الكتاب قال:

[٧٣٠٧] (. . .) - (حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ زَيْدٍ الدِّيلِيُّ فِي هَذَا الإِسْنَادِ بِمِثْلِهِ).

رجال هذا الإسناد: أربعة:

١ - (مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ) هو: محمد بن محمد بن مرزوق الباهليّ البصريّ ابن بنت مهديّ بن ميمون، نُسب لجده مرزوق، صدوق، له أوهام [١١] (ت ٢٤٨) (م ت ق) تقدم في "الحج" ٥٩/ ٣١٨٤.

٢ - (بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ) -بفتح الزاي- هو: بشر بن عمر بن الحكم الأزديّ، أبو محمد البصريّ، ثقة [٩] (ت ٧ أو ٢٠٩) (ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٩٣.

٣ - (سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ) التيميّ مولاهم، أبو محمد، وأبو أيوب المدنيّ، ثقةٌ [٨] (ت ١٧٧) ع) تقدم في "الإيمان" ١٤/ ١٦٠.

و"ثور" ذُكر قبله.

وقوله: (فِي هَذَا الإِسْنَادِ بِمِثْلِهِ) "في" بمعنى الباء؛ أي: حدّث بهذا الإسناد الذي مرّ، وهو: عن أبي الغيث، عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، بمثل حديث عبد العزيز بن محمد الدراورديّ.

[تنبيه]: رواية سليمان بن بلال عن ثور بن زيد هذه ساقها الحاكم -رَحِمَهُ اللَّهُ- في "المستدرك"، فقال:

(٨٤٦٩) - حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبد اللَّه بن وهب، أخبرني سليمان بن بلال، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "هل سمعتم بمدينة جانب منها في البرّ، وجانب منها في البحر؟ " فقالوا: نعم يا رسول اللَّه، قال: "لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفًا من بني إسحاق، حتى إذا جاؤوها نزلوا، فلم يقاتلوا بسلاح، ولم يرموا بسهم -قال-: فيقولون: لا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر، فيسقط أحد جانبيها -قال ثور-: ولا أعلمه إلا قال: جانبها الذي يلي البرّ (١)،


(١) هكذا النسخة، وهو مخالف لِمَا في مسلم بلفظ: "الذي في البحر"، فليُحرّر.