الاتّباع، فقال الاتباع ما كان عليه حسين بن واقد، وأبو حمزة، وقال العباس بن مصعب: كان مستجاب الدعوة، قال ابن أبي رِزْمة وغيره: مات سنة ست وستين ومائة، وقال بشر بن محمد السختيانيّ: مات سنة ثمان وستين ومائة، وقال ابن حبان: مات سنة سبع، أو ثمان، وقال ابن عبد البرّ في "التمهيد": ليس بقويّ، ذكره في ترجمة سُمَيّ، وقال النسائيّ: لا بأس بأبي حمزة، إلا أنه كان قد ذهب بصره في آخر عمره، فمن كتب عنه قبل ذلك جيّد، وذكره ابن القطان الفاسيّ فيمن اختلط.
أخرج له الجماعة، وليس له في هذا الكتاب إلا هذا الحديث.