للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال هذا الإسناد: ستّة:

١ - (أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ) محمد بن إسحاق الصاغانيّ البغدادي، تقدم في "الإيمان" ٤/ ١١٦.

٢ - (يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ) هو: يحيى بن عبد الله بن بُكير، نُسب لجدّه، المصريّ، تقدم في "الإمارة" ١٣/ ٤٧٨٥.

٣ - (الْمُغِيرَةُ الْحِزَامِيُّ) ابن عبد الرحمن المدنيّ، تقدم في "الطهارة" ٢٦/ ٦٥٣.

٤ - (أَبُو الزِّنَادِ) عبد الله بن ذكوان المدنيّ، تقدم في "المقدمة" ٥/ ٣٠.

والباقيان ذُكرا قبله.

وقوله: (وَسَاقَ الْحَدِيثَ) فاعل "ساق" ضمير أبي الزناد.

[تنبيه]: رواية أبي الزناد عن الشعبيّ هذه ساقها الداني المقرئ - رحمه الله - في "السنن الواردة في الفتن"، فقال:

(٦٢٥) - حدّثنا عبيد الله بن سلمة بن حزم المكتب، قال: حدّثنا عمر بن محمد الحضرميّ قال: حدّثنا محمد بن محمد بن أحمد بن عيسى الخياش إملاء قال: حدّثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، قال: حدّثنا يحيى بن عبد الله بن بكير قال: حدّثنا المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن الشعبيّ، عن فاطمة بنت قيس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قعد على المنبر، فقال: "أيها الناس حدّثني تميم الداريّ، أن ناسًا من قومه كانوا في البحر، في سفينة لهم، فانكسرت بهم، فركب بعضهم على لوح من ألواح السفينة، فخرجوا إلى جزيرة في البحر، فإذا هم بامرأة شعثاء، شعثة، لها شعر منكر، فقالوا لها: ما أنت؟ فقالت: أنا الجساسة، قالت: أتعجبون مني؟ قالوا: نعم، قا لت: فادخلوا القصر، فدخلوا، فإذا هم بشيخ مربوط بسلاسل، فسألهم من هم؟ فأخبروه، فقال لهم: ما فعلت عين زُغَر؟ وما فعلت البحيرة؟ ونخلات بيسان؟ فأخبروه، قال: فوالذي أحلف به، لا تبقى أرض إلا وطئتها بقدمي هذه، إلا طابة"، فقال: قالوا: يا رسول الله وهذه طيبة. انتهى (١).


(١) "السنن الواردة في الفتن" ٦/ ١١٤٥ - ١١٤٧.