١ - (أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ) هو: عبد الله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان الكوفيّ، تقدم في "المقدمة" ١/ ١.
٢ - (يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ) المؤدّب البغدادي، تقدم في "الإيمان" ١/ ١٠٥.
٣ - (حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ) بن دينار أبو سلمة البصريّ، تقدم في "المقدمة" ٦/ ٨٠.
والباقيان ذُكرا قبله.
وقوله:(فَذَكَرَ نَحْوَهُ) فاعل "ذكر" ضمير حماد بن سلمة، أي ذكر نحو حديث الأوزاعيّ.
وقوله:(سَبَخَةَ الْجُرُفِ، فَيَضْرِبُ رِوَاقَهُ) الجرف بضم الجيم والراء، بعدها فاء: مكان بطريق المدينة، من جهة الشام على ميل، وقيل: على ثلاثة أميال، والمراد بالرواق بالكسر، والضمّ، ككتاب، وغُراب: الفسطاط، ولابن ماجه من حديث أبي أمامة:"نزل عند الطريق الأحمر عند منقطع السبخة".
[تنبيه]: رواية حمّاد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله هذه ساقها ابن أبي شيبة - رحمه الله - في "مصنّفه"، فقال:
(٣٢٤٢٨) - حدّثنا يونس بن محمد، عن حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله، عن أنس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"الدجال يَطوي الأرض كلها، إلا مكة والمدينة، قال: فيأتي المدينة، فيجد بكل نقب من أنقابها صفوفًا من الملائكة، فيأتي سَبَخَة الجُرُف، فيضرب رُواقه، ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات، فيخرج إليه كل منافق، ومنافقة". انتهى (١).