أخرجه (المصنّف) هنا [١/ ٧٣٩٢ و ٧٣٩٣](٢٩٥٩)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٣٦٨ و ٤١٢)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٣٢٤٤)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٣/ ٣٦٨ - ٣٦٩) و"شعب الإيمان"(٧/ ٢٧٢)، و (تمام الرازيّ) في "فوائده"(١/ ٣٣٧)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّلَ الكتاب قال:
١ - (أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ) هو: محمد بن إسحاق الصاغانيّ البغداديّ، تقدّم قريبًا.
٢ - (ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ) هو: سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم المعروف بابن أبي مريم الْجُمحيّ بالولاء، أبو محمد المصريّ، ثقةٌ ثبتٌ، فقيهٌ، من كبار [١٠](ت ٢٢٤) وله ثمانون سنة (ع) تقدم في "الإيمان" ٢٢/ ١٨٨.
٣ - (مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ) بن أبي كثير الأنصاريّ مولاهم المدنيّ، أخو إسماعيل، وهو الأكبر، ثقةٌ [٧](ع) تقدم في "الإيمان" ٢٧/ ٢١٩.
و"العلاء" ذُكر قبله.
[تنبيه]: رواية محمد بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن هذه ساقها البيهقيّ - رحمه الله - في "الكبرى"، فقال:
(٦٣٠٢) - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعيّ، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا عيسى بن ميناء، ثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"يقول العبد: مالي، مالي، إنما له من ماله ثلاث، ما أكل فأفنى، أو لبس فأبلى، أو أعطى فأمضى، وما سوى ذلك فهو ذاهب، وتاركه للناس". انتهى (١).