روى عن أبيه، وعمه مخرمة، وابن عباس، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وغيرهم.
وروى عنه الثوريّ، وشعبة، وقيس بن الربيع، وغيرهم.
قال ابن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائيّ: ثقةٌ، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال العجليّ: ثقةٌ، وقال ابن خلفون: وثقه ابن نمير، وابن وضاح، وقال الصريفينيّ: مات سنة تسع عشرة ومائة.
أخرج له البخاريّ، والمصنّف، وأبو داود، والنسائيّ، وابن ماجه، وليس له في هذا الكتاب إلا هذا الحديث.
٢ - (أَبُوهُ) عابس - بموحّدة مكسورة، ثم مهملة - ابن ربيعة النخعيّ الكوفيّ، ثقةٌ مخضرم [٢](ع) تقدم في "الحج" ٣٨/ ٣٠٧١.
والباقون ذُكروا قريبًا، و"سفيان" هو: الثوريّ.
والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى البحث فيه مستوفًى، ولله الحمد.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّلَ الكتاب قال:
[٧٤١٧](. . .) - (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَر، هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ خُبْزِ البُرِّ ثَلَاثًا، حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ).
رجال هذا الإسناد: خمسة:
وكلّهم تقدّموا غير مرّة.
وقوله:(حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ)؛ أي: إلى أن مات - صلى الله عليه وسلم -.