وقيل: إنهما اثنان، صدوقٌ يهم [٦](ت ١٨٩)(بخ م د ت عس ق)، تقدم في "الطهارة" ٥/ ٥٥٨.
٣ - (يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُسَيْط) - بقاف، ومهملتين، مصغّرًا - ابن أسامة الليثيّ، أبو عبد الله المدنيّ الأعرج، ثقة [٤](١٢٢) وله تسعون سنةً (ع) تقدم في "المساجد ومواضع الصلاة" ٢٠/ ١٣٠١.
٤ - (هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ) الأيليّ المصريّ [١٠]، تقدم في "الإيمان" ٢٩/ ٢٢٥.
والباقون تقدّموا قريبًا، وشرح الحديث واضح.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عائشة - رضي الله عنها - هذا من أفراد المصنّف - رحمه الله -.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٢/ ٧٤٢٣](٢٩٧٤)، و (ابن حبان) في "صحيحه"(٦٣٥٨)، و (ابن سعد) في "الطبقات"(١/ ٤٠٥)، و (الطبريّ) في "تهذيب الآثار"(١/ ٢٨٤ و ٢/ ٦٩٨)، و (ابن عساكر) في "تاريخ دمشق"(٤/ ١٠٠)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّلَ الكتاب قال:
١ - (دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَكِّيُّ الْعَطَّارُ) أبو سليمان، ثقةٌ لم يثبت أن ابن معين تكلم فيه [٨](ت ٤ أو ١٧٥) وكان مولده سنة مائة (ع)، تقدم في "شرح المقدمة" جـ ٢ ص ٤١٣.
٢ - (مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَجَبِيُّ) العبدريّ المكيّ، وهو ابن صفية بنت شيبة، ثقةٌ [٥] أخطأ ابن حزم في تضعيفه (ت ٧ أو ١٣٨)(خ م د س ق)، تقدم في "الحيض" ٣/ ٦٩٩.