للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مُوسَى، قَالَ: سَمِعَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلًا يُثْنِي عَلَى رَجُلٍ، وَيُطْرِيهِ فِي الْمِدْحَةِ، فَقَالَ: "لَقَدْ أَهْلَكْتُمْ، أَوْ قَطَعْتُمْ ظَهْرَ الرَّجُلِ").

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ) البغداديّ [١٠]، تقدم في "المقدمة" ٥/ ٢٧.

٢ - (إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكرِيَّاءَ) الْخُلْقانيّ الكوفيّ [٨]، تقدم في "المقدمة" ٥/ ٢٧.

٣ - (بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ) الكوفيّ [٦]، تقدم في "الإيمان" ١٦/ ١٧١.

٤ - (أَبُو بُرْدَةَ) بن أبي موسى الأشعريّ عامر، أو الحارث الكوفي [٣]، تقدم في "الإيمان" ١٦/ ١٧١.

٥ - (أَبُو مُوسَى) عبد الله بن قيس الأشعريّ الصحابيّ - رضي الله عنه -، تقدم في "الإيمان" ١٦/ ١٧١.

[تنبيه]: وقع في بعض نُسخ مسلم في هذا السند غلط فاحش، وذلك أنه سقط قوله: "عن أبي بردة" بعد قوله: "عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة"، فصار بعده مباشرة: "عن أبي موسى"، فبناء على هذا وقع الشيخ الهرري في غلط، فقال: إن هذا الإسناد من رباعيّات المصنّف، والصواب أنه من خماسيّاته بزيادة أبي بردة.

ومما يترتب على إسقاط بريد من السند أنه يكون منقطعًا؛ لأنه لم يلق أبا موسى، مع أن هذا السند مما اتفق الشيخان على إخراجه عن شيخ واحد، فتنبّه، وبالله تعالى التوفيق.

[تنبيه آخر]: قال في "الفتح": هذا الحديث مما اتفق الشيخان على تخريجه عن شيخ واحد، ومما ذكره البخاري بسنده ومتنه في موضعين، ولم يتصرف في متنه، ولا إسناده، وهو قليل في كتابه، وقد أخرجه أحمد في "مسنده" عن محمد بن الصباح، وقال عبد الله بن أحمد بعد أن أخرجه عن أبيه عنه: قال عبد الله: وسمعته أنا من محمد بن الصباح، فذكره. انتهى (١).


(١) "الفتح" ١٣/ ٦١٧.