الصحيح:"سألت الله ثلاثًا، فأعطاني اثنتين، ومنعني واحدة … " الحديث، ذكره في "الفتح"(١)، وهو تحقيقٌ نفيسٌ، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا في "الإيمان"[٩٢/ ٤٩٤ و ٤٩٥ و ٤٩٦ و ٤٩٧](١٩٨) و [٩٢/ ٤٩٨ و ٤٩٩ و ٥٠٠](١٩٩)، و (البخاريّ) في "الدعوات"(٦٣٠٤) و"التوحيد"(٧٤٧٤)، و (الترمذيّ) في "الدعوات"(٣٦٠٢)، و (ابن ماجه) في "الزهد"(٤٣٠٧)، و (مالك) في "الموطّأ"(١/ ٢١٢)، و (عبد الرزاق) في "مصنّفه"(٢٠٨٦٤)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٢٧٥ و ٣١٣ و ٣٨١ و ٣٩٦ و ٤٢٦ و ٤٨٦)، و (الدارميّ) في "سننه"(١/ ٣٢٨)، و (ابن خزيمة) في "التوحيد"(ص ٢٥٧)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٦٤٦١)، و (ابن منده) في "الإيمان"(٨٩٢ و ٩٠٠ و ٩٠١ و ٩٠٢ و ٩٠٣ و ٩٠٧ و ٩١٢ و ٩١٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٢٥٥ و ٢٥٦ و ٢٥٧ و ٢٥٨ و ٢٥٩ و ٢٦٠ و ٢٦١)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٤٩٠ و ٤٩١ و ٤٩٢ و ٤٩٣ و ٤٩٤ و ٤٩٥)، و (الآجريّ) في "الشريعة"(ص ٣٤١ و ٣٤٢)، و (الطبرانيّ) في "الأوسط"(١٧٤٨)، و (القضاعيّ) في "مسند الشهاب"(١٠٣٩ و ١٠٤٠ و ١٠٤٢ و ١٠٤٥)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(١٢٣٥)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
١ - (منها): ما قاله ابن بطّال رحمه الله: فيه بيان فضل نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - على سائر الأنبياء، حيث آثر أمته على نفسه، وأهل بيته بدعوته المجابة، ولم يجعلها أيضًا دعاءً عليهم بالهلاك، كما وقع لغيره من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
(١) "الفتح" ١١/ ٩٩ - ١٠٠ "كتاب الدعوات" رقم (٦٣٠٦).