عَبْس بطن من غَطَفَان، ومن الأزد، ومن مراد، قاله في "اللبّ"(١).
٢ - (جَرِير) بن عبد الحميد بن قُرْط الضبيّ، أبو عبد الله الكوفيّ، ثقةٌ، صحيح الكتاب [٨](ت ١٨٨)(ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٥٠.
٣ - (الْأَعْمَشُ) سليمان بن مِهْرَان تقدّم قريبًا.
٤ - (أَبُو صَالِحٍ) ذكوان السمّان الزيّات المدنيّ، ثقةٌ ثبتٌ [٣](ت ١٠١)(ع) تقدم في "المقدمَة" ٢/ ٤.
٥ - (أَبُو سَعِيدٍ) هو: سعد بن مالك بن سنان الخُدْريّ - رضي الله عنهما - تقدّم قريبًا.
لطائف هذا الإسناد:
١ - (منها): أنه من خماسيّات المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -.
٢ - (ومنها): أن رجاله رجال الجماعة، سوى شيخه، فما أخرج له الترمذيّ.
٣ - (ومنها): أنه مسلسلٌ بثقات الكوفيين إلى الأعمش، والباقيان مدنيّان.
٤ - (ومنها): أن فيه رواية تابعيّ عن تابعيّ: الأعمش، عن أبي صالح.
٥ - (ومنها): أن الأعمش أكثر من روى عن أبي صالح، روى عنه ألف حديث.
٦ - (ومنها): أن صحابيّه من المكثرين السبعة، روى (١١٧٠) حديثًا، والله تعالى أعلم.
شرح الحديث:
(عَنْ أَبِي صَالِحٍ) ذكوان السّمّان الزّيّات، لُقّب به؛ لأنه كان يجلب الزيت والسمن إلى الكوفةَ (عَنْ أَبِي سَعِيدٍ) الخدريّ - رضي الله عنه -، وفي رواية البخاريّ من طريق أبي أسامة، وحفص بن غياث كلاهما عن الأعمش، حدثنا أبو صالح، فصرّح بالسماع، فزالت عنه تُهمة التدليس، على أنه لا يدلّس عن مشايخه الذين أكثر عنهم، كما قال الحافظ الذهبيّ - رَحِمَهُ اللهُ -. (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) كذا وقع