ولا تكن أسير التقليد، فإنه حجة البليد، وعمدة العنيد، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عقبة بن عامر، وعمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - هذا من أفراد المصنّف - رحمه الله -.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا في "الطهارة"[٦/ ٥٥٩ و ٥٦٠](٢٣٤)، و (أبو داود) في "الطهارة"(١٦٩ و ١٧٠)، و (الترمذيّ) في "الطهارة"(٥٥)، و (النسائيّ) في "الطهارة"(١٤٨)، و (ابن ماجه) في "سننه"(٤٧٠)، و (أبو داود الطيالسيّ) في "مسنده"(١/ ٤٩ - ٥٠)، و (عبد الرزاق) في "مصنّفه"(١٤٢)، و (أبو بكر بن أبي شيبة) في "مصنّفه"(١/ ٣ - ٤)، و (أحمد) في "مسنده"(١/ ١٩ و ١٥٠ - ١٥١ و ٤/ ١٤٥ - ١٤٦ و ١٥٣)، و (الدارميّ) في "سننه"(١/ ١٨٢)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(١٠٥٠)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٦٠٤ و ٦٠٥ و ٦٠٦ و ٦٠٧)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٥٥٤ و ٥٥٥)، والله تعالى أعلم.
٤ - (ومنها): إثبات الجنّة، وأن لها أبوابًا ثمانية.
٥ - (ومنها): بيان أن بعض عباد الله تفتح له أبواب الجنّة كلُّها، ويُدعَى إليها؛ تكريمًا له، وإن كان لا يدخل إلا من باب واحد.
٦ - (ومنها): ما قاله الطيبيّ - رحمه الله -: القول بالشهادتين عقب الوضوء إشارة إلى إخلاص العمل لله تعالى، وطهارة القلب من الشرك والرياء، بعد طهارة الأعضاء من الحدث والخبث. انتهى (١).