(٢) "العلل " ٢/ ٢٤٧. (٣) "المعجم الكبير" ٧/ ٢٧٣ - ٢٧٤ رقم (٧١١٢ و ٧١١٣). (٤) "التمهيد" ٢١/ ٥٩. (٥) راجع "البدر المنير" ٦/ ٧٤٣ - ٧٤٥. (٦) قال الماورديّ رَحِمَهُ اللهُ: "القدوم" بفتح القاف، وتخفيف الدال، وتشديدها: هو الفأس الذي اختتن به إبراهيم عليه السلام، وذهب غيره إلى أن المراد به مكانٌ يُسمّى القدوم، قال أبو عبيد الهرويّ في "الغريبين": يقال: هو مكان مقيله، وقيل: اسم قرية بالشام، وقال أبو شامة: هو موضع بالقرب من القرية التي فيها قبره، وقيل: بقرب جبل حَلَب، وجزم غير واحد أن الآلة بالتخفيف، وصرّح ابن السكّيت بأنه لا يُشدَّد، وأثبت بعضهم الوجهين في كلّ منهما. ووقع عند أبي الشيخ من طريق أخرى أن إبراهيم؛ لَمّا اختتن كان ابن مائة وعشرين سنة، وأنه عاش بعد ذلك إلى أن أكمل مائتي سنة، والأشهر أنه اختتن وهو ابن ثمانين سنة، وعاش بعدها أربعين سنة، ذكره في "الفتح" ١٠/ ٣٥٥.