(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا في "الطهارة"[٢٨/ ٦٦٢ و ٦٦٣](٢٨٢)، و (البخاريّ) في "الوضوء"(٢٣٨)، و (أبو داود) في "الطهارة"(٦٩)، و (الترمذيّ) في "الطهارة"(٦٨)، و (النسائيّ) في "الطهارة"(١/ ٤٩ و ١٩٧)، و (ابن ماجه) في "الطهارة"(٦٠٥)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(٢٩٩ و ٣٠٠)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(١٤١)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٢٥٩ و ٢٦٥ و ٣٦٢ و ٤٩٢ و ٥٣٢)، و (الدارميّ) في "سننه"(١/ ١٨٦)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٦٦)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(١٢٥١ و ١٢٥٢)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار"(١/ ١٤ و ١٥)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٧٧٩ و ٧٨٠ و ٧٨١ و ٧٨٢)، و (أبو نُعيم) في "مستخرجه"(٦٤٩ و ٦٥٠ و ٦٥١)، و (ابن الجارود) في "المنتقى"(٥٤)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(١/ ٢٥٦)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(٢٨٤)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب قال:
[٦٦٣](. . .) - (وَحَدَّثنَا محَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثنَا عَبْدُ الرَّزَّاق، حَدَّثنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ، مِنْهَا: وَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (١): "لَا تَبُلْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ الَّذِي لَا يَجْرِي، ثُمَّ تَغْتَسِل مِنْهُ").
قال الجامع عفا الله عنه: هذا الإسناد بعينه تقدّم في الباب الماضي.
وقوله:(هَذَا مَا حَدَّثَنَا أبُو هُرَيْرَةَ، عَنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) قد تقدّم إيضاح التزام المصنّف رَحِمَهُ اللهُ لهذه العبارة فيما يرويه من صحيفة همّام بن مُنبِّه، غير مرّة، فلا تغفل.
(١) وفي نسخة: "وقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".