للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فبلَّغه كما سمع، فرب مُبَلَّغ أوعى من سامع قال الترمذيّ: حديث حسنٌ صحيحٌ (١)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أنس - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف رحمه الله.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا في "الحيض" [٩/ ٧٤٢ و ٧٤٣] (٣٢٥)، و (النسائيّ) في "الطهارة" (١/ ٥٧ - ٥٨ و ١٢٧) وفي "المياه" (١٧٩)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (١/ ٦٥)، و (أحمد) في "مسنده" (٣/ ١١٢ و ١١٦ و ٢٥٩ و ٢٨٢ و ٢٩٠)، و (الدارميّ) في "سننه" (١/ ١٧٥)، و (ابن خُزيمة) في "صحيحه" (١١٦)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (١٢٠٣ و ١٢٠٤)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٦٢٧ و ٦٢٨ و ٦٢٩)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (٧٢٩ و ٧٣٠)، وفوائد الحديث تقدّمت مستوفاةً، فراجعها، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب قال:

[٧٤٣] ( … ) - (حَدَّثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنِ ابْنِ جَبْرٍ، عَنْ أَنسٍ، قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ، وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاع، إِلَى خَمْسَةِ أَمْدَادٍ").

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (وَكيعُ) بن الجرّاح، تقدّم في الباب الماضي.

٢ - (مِسْعَر) بن كِدَام بن ظُهَير الهلاليّ، أبو سلمة الكوفيّ، ثقةٌ ثبتٌ فاضلٌ [٧] (ت ٣ أو ١٥٥) (ع) تقدم في "المقدمة" ٥/ ٣١.


(١) حديث صحيح، أخرجه أحمد في: "مسنده" (٣٩٤٢)، والترمذيّ (٢٥٨١)، وابن ماجه (٢٣٢).