قال ابن حبّان، وابن منجويه: مات سنة ثلاثين ومائة بالبصرة، وفيها أرّخه خليفة، وابن سعد.
أخرج له الجماعة، وله في هذا الكتاب أربعة أحاديث فقط، هذا برقم (٣٣٥) وأعاده بعده، و (٧١٩): "كم كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي صلاة الضحى … "، و (١١٦٠): "لم يكن يبالي من أي أيام الشهر يصوم"، و (٢٦٤٩): "كلٌّ ميسّرٌ لما خُلق له".
٦ - (مُعَاذَةُ) بنت عبد الله الْعدويّة، أم الصَّهْباء البصريّة، ثقةٌ [٣](ع) تقدمت في "الحيض" ٩/ ٧٣٨.
٧ - (عَائِشَةُ) بنت الصدّيق، أم المؤمنين - رضي الله عنها -، ماتت (٥٧) على الأصحّ (ع) تقدّمت في "شرح المقدّمة" جـ ١ ص ٣١٥.
لطائف هذا الإسناد:
١ - (منها): أنه من سداسيّات المصنّف بالنسبة للإسناد الأول، ومن خماسيّاته بالنسبة للثاني.
٢ - (ومنها): أن رجاله رجال الجماعة، سوى شيخه، فما أخرج له الترمذيّ، وابن ماجه.
٣ - (ومنها): أن فيه كتابة (ح) إشارة إلى تحويل الإسناد، فقوله:"وحدّثنا حماد" عطف على قوله: "حدثنا حماد" الأول، فقائل:"حدّثنا" هو أبو الربيع، شيخ المصنّف، فله فيه إسنادان: أحدهما: حماد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن معاذة، عن عائشة - رضي الله عنها -، والثانى: حماد، عن يزيد الرِّشك، عن معاذة، عن عائشة - رضي الله عنها -، فالثاني أعلى بدرجة.
٤ - (ومنها): أنه مسلسلٌ بالبصريين، فكلّهم بصريّون سوى عائشة - رضي الله عنها -.
٥ - (ومنها): أن فيه ثلاثةً من التابعين روى بعضهم، عن بعض: أيوب، عن أبي قلابة، عن معاذة، ورواية أبي قلابة، عن معاذة، من رواية الأقران؛ إذ هما من الطبقة الثالثة.
٦ - (ومنها): أن فيه يزيد الرِّشْك - بكسر الراء، وإسكان الشين المعجمة - واختَلَف العلماء في سبب تلقيبه بالرشك، فقيل: معناه بالفارسية: القاسم،