١ - (أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ) فُضيل بن حسين بن طلحة البصريّ، ثقةٌ حافظٌ [١٠](ت ٢٣٧)، وله أكثر من (٨٠) سنة (خت م د ت س) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٥٧.
٢ - (عَبْدُ الْوَاحِدِ) بن زياد الْعَبديّ مولاهم البصريّ، ثقةٌ [٨](ت ١٧٦)(ع) تقدم في "الطهارة" ١١/ ٥٨٤.
والباقون تقدّموا قبله.
وقوله:(وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِقِصَّتِهِ … إلخ) الضمير لعبد الواحد، يعني أن عبد الواحد ساق القصّة التي جرت بين عمّار، وعمر بن الخطّاب، ثم بين أبي موسى، وعبد الله بن مسعود، نحو ما ساقها أبو معاوية، إلا أنه قال:"فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - … إلخ".
وقوله:(وَضَرَبَ بِيَدَيْهِ إِلَى الْأَرْضِ) فاعل "ضرب" ضمير عبد الواحد، كما بيّنته رواية أبي عوانة في "مسنده"، ولفظه:"وضرب عبد الواحد بيده الحائط مرّة واحدةً، فحكى النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، ثم مسح عبد الواحد يديه جميعًا … ".
وقوله:(فَنَفَضَ يَدَيْهِ) أي حرّكهما، هو بمعنى قوله في الرواية الأخرى:"ثم نفخ فيهما"، يقال: نفضه نفضًا، من باب نصر: إذا حرّكه؛ ليزول عنه الغبار ونحوه، فانتفض: أي تحرّك لذلك، ونفضتُ الوَرَقَ من الشجرة نَفْضًا: أسقطته، والنَّفَضُ بفتحتين: ما تساقط، فَعَلٌ بمعنى مفعول، أفاده الفيّوميّ (١).
[تنبيه]: رواية عبد الواحد هذه التي أحالها المصنّف على رواية أبي معاوية ساقها ابن حبّان في "صحيحه"(٤/ ١٣٠)، فقال: