(المسألة الأولى): حديث عمر بن الخطّاب -رضي اللَّه عنه- هذا من أفراد المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٧/ ٨٥٦](٣٨٥)، و (أبو داود) في "الصلاة"(٥٢٧)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٤١٧)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(١٦٨٥)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار"(١/ ١٤٤)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(١/ ٤٠٨ و ٤٠٩)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(٤٢٤)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٩٩٣ و ٩٩٤)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٨٤٣)، واللَّه تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
١ - (منها): مشروعيّة إجابة المؤذّن.
٢ - (ومنها): أن إجابته تكون إثر قول المؤذّن؛ لقوله:"فقال أحدكم" بالفاء التعقيبيّة، فلا ينبغي أن يؤخّر إجابة كلّ كلمة، بل يبادره عقبها.
٣ - (ومنها): بيان فضل الإجابة، وهو أنه سبب لدخول الجنّة.
٤ - (ومنها): الحثّ على الإخلاص؛ لقوله:"من قلبه"، فلا يحصل هذا الثواب العظيم، إلا إذا أخلص نيّته للَّه -عَزَّ وَجَلَّ-.
٥ - (ومنها): أن إجابة الحيعلتين تكون بالحوقلة، لا بهما، وقد تقدّم تحقيق الخلاف مستوفًى، فراجعه تستفد، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال: