للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [١١/ ٨٨٠ و ٨٨١ و ٨٨٢ و ٨٨٣] (٣٩٤)، و (البخاريّ) في "الأذان" (٧٥٦)، و (أبو داود) في "الصلاة" (٨٢٢ و ٨٢٣ و ٨٢٤)، و (الترمذيّ) فيها (٣١١)، و (النسائيّ) فيها (٢/ ١٣٧ و ١٣٨)، و (ابن ماجه) فيها (٨٣٧)، و (عبد الرزاق) في "مصنّفه" (٢٦٢٣)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (١/ ٣٦٠)، و (الشافعيّ) في "المسند" (١/ ٧٥)، و (الحميديّ) في "مسنده" (٣٨٦)، و (أحمد) في "مسنده" (٥/ ٣١٤ و ٣٢١)، و (الدارميّ) في "سننه" (١/ ٢٨٣)، و (ابن الجارود) في "المنتقى" (١٨٥)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (٤٨٨)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (١٧٨٢ و ١٧٨٥ و ١٧٨٦ و ١٧٩٢ و ١٨٤٨ و ١٨٩٣)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٢/ ٣٨ و ١٦٤ و ٣٧٤ و ٣٧٥)، و (الطبرانيّ) في "الصغير" (١/ ٧٨)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (١٦٦٤ و ١٦٦٥ و ١٦٦٦ و ١٦٦٧)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (٨٧٠ و ٨٧١ و ٨٧٢)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار" (١/ ٢١٥)، و (الدارقطنيّ) في "سننه" (١/ ٣٢١)، و (البغويّ) في "شرح السنة" (٥٧٦)، واللَّه تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان وجوب قراءة الفاتحة في كل الصلوات، على كل مصلٍّ؛ إمامًا كان، أو مأمومًا، أو منفردًا؛ لهذا الحديث، وفيه خلاف سنحققه في المسألة التالية -إن شاء اللَّه تعالى-.

٢ - (ومنها): أن فيه تسمية هذه السورة بـ "فاتحة الكتاب"، وفيه ردّ على من منع ذلك، وزعم أن أم الكتاب اسم للوح المحفوظ، فلا يُسمّى به غيره، قال النوويّ: وهو غلط، وهو كما قال؛ لأن هذا الحديث يبطل زعمه.

قال النوويّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- في "المجموع" (١): لفاتحة الكتاب عشرة أسماء، حكاها الإمام أبو إسحاق الثعلبي وغيره:

[أحدها]: فاتحة الكتاب، وجاءت الأحاديث الصحيحة عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- في تسميتها بذلك، قالوا: سميت به؛ لأنه يفتتح بها المصحف، والتعلم، والقراءة


(١) راجع: "المجموع شرح المهذّب" ٣/ ٢٨٦ - ٢٨٧.