للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠)، والشوكانيّ في "نيل الأوطار" (٢/ ١٥٧ - ١٦١)، وقد لَخّصْتُ في هذا الشرح خلاصة تحقيقاتهم، فاستفد منه، وباللَّه تعالى التوفيق.

٢ - (ومنها): بيان وجوب القراءة في كلّ ركعة من الصلوات مطلقًا، فرضًا كانت أو نَفْلًا.

٣ - (ومنها): بيان وجوب تكبيرة الإحرام، وأنه لا يجوز الدخول في الصلاة إلَّا به، وقد تقدّم البحث فيه مستوفًى في محلّه بحمد اللَّه تعالى وتوفيقه.

٤ - (ومنها): وجوب الإعادة على من أخلّ بشيء من واجبات الصلاة.

٥ - (ومنها): بيان أن الشروع في النافلة ملزمٌ، لكن يَحتَمِل أن تكون تلك الصلاة كانت فريضة.

٦ - (ومنها): أن فيه الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.

٧ - (ومنها): الرفق بالجاهل، وحسن التعليم بغير تعنيف، وإيضاح المسألة، وتخليص المقاصد.

٨ - (ومنها): طلب المتعلِّم من العالم أن يعلِّمه ما يجهله من أمر دينه، ولا سيّما الصلاة.

٩ - (ومنها): بيان ما كان عليه النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- من حسن الخلق، ولطف المعاشرة.

١٠ - (ومنها): أن فيه تكرار السلام وردّه، وإن لَمْ يخرج من الموضع، إذا وقعت صورة انفصال.

١١ - (ومنها): ما قيل: إن القيام في الصلاة ليس مقصودًا لذاته، وإنما يُقْصَد للقراءة فيه، وفيه نظرٌ لا يخفى؛ لأنه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال حينما سأله عمران بن حصين في عن صلاة المريض؟: "صلّ قائمًا، فإن لَمْ تستطع، فقاعدًا، فإن لَمْ تستطع فعلى جنب"، فإنه يدلّ على أن القيام في الصلاة فرض إلَّا للعاجز؛ فتنبّه.

١٢ - (ومنها): جلوسُ الإمام في المسجد، وجلوس أصحابه معه.

١٣ - (ومنها): التسليم للعالم، والانقياد له، والاعتراف بالتقصير، والتصريح بحكم البشرية في جواز الخطأ.