(المسألة الأولى): حديث أنس -رضي اللَّه عنه- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنف) هنا [١٣/ ٨٩٥ و ٨٩٦ و ٨٩٧ و ٨٩٨](٣٩٩)، و (البخاريّ) في "الأذان"(٧٤٣)، و (أبو داود) في "الصلاة"(٧٨٢)، و (الترمذيّ) فيها (٢٤٦)، و (النسائيّ) فيها (٢/ ١٣٥)، و (ابن ماجه) فيها (٨١٣)، و (مالك) في "الموطّأ"(١/ ٨١)، و (عبد الرزاق) في "مصنّفه"(٢٥٩٨)، و (الشافعيّ) في "مسنده"(١/ ٧٥)، و (الحميديّ) في "مسنده"(١١٩٩)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ١١١ و ٣/ ١٠١)، و (الدارميّ) في "سننه"(١/ ٢٨٣)، و (ابن الجارود) في "المنتقى"(١٨٢)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٤٩١ و ٤٩٧)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(١٧٩٨ و ١٧٩٩ و ١٨٠٠ و ١٨٠٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(١٦٥٦ و ١٦٥٧ و ١٦٥٨ و ١٦٥٩)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٨٨٥ و ٨٨٦ و ٨٨٧)، و (الطحاويّ) في "معاني الآثار"(١/ ٢٠٢)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٢/ ٥١ - ٥٢)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(٣/ ٥٤)، واللَّه تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في اختلاف الرواة في هذا الحديث:
قد حقّق الحافظ: هذا الاختلاف، فأجاد، وأفاد، ودونك عبارته:
وقد اختَلَف الرواة عن شعبة في لفظ الحديث، فرواه جماعة من أصحابه عنه بلفظ:"كانوا يفتتحون القراءة بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} "، ورواه آخرون عنه بلفظ:"فلم أسمع أحدًا منهم يقرأ ببسم اللَّه الرحمن الرحيم"، كذا أخرجه مسلم من رواية أبي داود الطيالسيّ، ومحمد بن جعفر، وكذا أخرجه الخطيب من رواية أبي عُمَر الدُّوريّ (١)، شيخ البخاري فيه، وأخرجه ابن خزيمة من رواية محمد بن جعفر باللفظين، وهؤلاء من أثبت أصحاب شعبة.
ولا يقال: هذا اضطراب من شعبة؛ لأنا نقول: قد رواه جماعة من أصحاب قتادة عنه باللفظين.
(١) هكذا نسخة "الفتح"، ولعلّ الصواب: "الحوضي"؛ لأن البخاريّ رواه عن أبي عمر الحوضي، لا الدُّوريّ؛ فتنبّه.