للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال هذا الإسناد: ثلاثة:

١ - (مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى) تقدّم في المسند الماضي.

٢ - (أَبُو دَاوُدَ) سليمان بن داود بن الجارود الطيالسيّ البصريّ، ثقةٌ حافظٌ [٩] (ت ٢٠٤) (ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٧٣.

٣ - (شُعْبَةُ) بن الحجّاج، تقدّم في الباب الماضي.

وقوله: (فِي هَذَا الْإِسْنَادِ) وفي نسخة: "بهذا الإسناد"، فـ "في" هنا بمعنى الباء.

وقوله: (وَزَادَ: قَالَ شُعْبَةُ. . . إلخ) فاعل "زاد" ضمير أبي داود، وفائدة قول شعبة لقتادة: أسمعته. . . إلخ أن يصرِّح له بسماعه من أنس؛ فينتفي عنه ما يُخاف من إرساله؛ لتدليسه، وقد سبق البحث عن هذا غير مرّة.

[تنبيه]: رواية أبي داود هذه لم أر من ساقها بتمامها، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:

[٨٩٧] (. . .) - (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ عَبْدَةَ (١)، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّاب، كانَ يَجْهَرُ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ، يَقُولُ: "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، تبَارَكَ اسْمُكَ (٢)، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ".

وَعَنْ قَتَادَةَ: أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ يُخْبِرُهُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ، قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، فَكَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، لَا يَذْكُرُونَ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} وفِي أَوَّلِ قِراءَةٍ (٣)، وَلَا فِي آخِرِهَا).


(١) وفي نسخة: "عن عبدة بن أبي لبابة".
(٢) وفي نسخة: "وتبارك اسمك" بالعاطف.
(٣) وفي نسخة: "في أول القراءة".