(المسألة الأولى): حديث عائشة -رضي اللَّه عنه- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٢٠/ ٩٣١ و ٩٣٢](٤١٢)، و (البخاريّ) في "الأذان"(٦٨٨) و"تقصير الصلاة"(١١١٣) و"السهو"(١٢٣٦) و"المرضَى"(٥٦٥٨)، و (أبو داود) في "الصلاة"(٦٠٥)، و (ابن ماجه) فيها (١٢٣٧)، و (مالك) في "الموطّأ"(١/ ١٣٥)، و (الشافعيّ) في "المسند"(١/ ١٤٢)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"، و (أحمد) في "مسنده"(٦/ ٥١ و ٥٧ و ٦٨ و ١٤٨ و ١٩٤) و (٢/ ٣٢٥)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(١٦١٤)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٢١٠٤)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار"(١/ ٤٠٤)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(١٦٢١ و ١٦٢٢ و ١٦٢٣)، و (أبو نُعيم) في "مستخرجه"(٩١٨ و ٩١٩)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٣/ ٧٩)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(٨٥١)، وأما بقيّة المسائل، فقد تقدّمت في شرح حديث أنس -رضي اللَّه عنه-، فراجعها تستفد، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:
١ - (أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ) سليمان بن داود الْعَتَكيّ البصريّ، نزيل بغداد، ثقةٌ، لم يتكلّم فيه أحدٌ بحجة [١٠](ت ٢٣٤)(خ م د س) تقدم في "الإيمان" ٢٣/ ١٩٠.
٢ - (حَمَّادُ بْنُ زَيْدِ) بن دِرْهَم الأزديّ الْجَهْضميّ، أبو إسماعيل البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ فقيهٌ فاضلٌ، من كبار [٨](ت ١٧٩)(ع) تقدم في "المقدمة" ٥/ ٢٦.