وَالشَّافعِيْ عَن الوُجُوب صَرَفَهْ … حَكَاهُ عَنْهُ البَيْهَقيْ في المَعْرفَهْ
كَذَا التَّهَجُّدُ وَلَكنْ خُفِّفَا … نَسْخًا وَقيلَ الوتْرُ ذَا وَضُعِّفَا
كَذَا قَضَاءُ دَيْنِ مَنْ مَاتَ وَلَمْ … يَتْرُكْ وَفًا وَقيلَ: بَلْ هَذَا كَرَمْ
كَذَاكَ تَخْييرُ النِّسَاء اللاتِي … مَعْهُ وَأمَّا في المُحَرَّمَاتِ
ممَّا أبيحَ لسوَاهُ حُرِّمَا … عَلَيْه فَهْوَ مَدُّ عَيْنَيْه لِمَا
قَد مُتِّعَ النَّاسُ به منْ زَهْرَةِ … دُنْيَاهُمُ كَذَاكَ مِنْ خَائنَةِ
الأَعْيُنِ اعْدُدْهُ وَنَزْعُهُ لِمَا … لَبِسَ منْ لأمَةِ حَرْبٍ حُرِّمَا
حَتَّى يُلاقيَ العِدَا فَيَنْزِعَا … صَدَقَةً فَامْنَعْ وَلَوْ تَطَوُّعَا
والشِّعْرَ وَالخَطَّ وَقيلَ: يُمْنَعُ … ثُوْمٌ وَنَحْوُهُ وَأكْلٌ يَقَعُ
مَعَ اتِّكَاءٍ والنِّكَاحُ للأمَهْ … مَعَ الكتَابيَّة غَيْرِ المُسْلمَهْ
كَذَاكَ إمْسَاكُ التي قَدْ كَرهَتْ … نكَاحَهُ وَالخُلْفُ في هَذَا ثَبَتْ
وَقَدْ أبَاحَ رَبّهُ الوصَالا … لَهُ وَفي سَاعَةٍ القتَالا
بِمَكَّةٍ كَذَا بِلا إحْرَامِ … دُخُولُهَا وَلَيْسَ بالمَنَامِ
مُضْطجعًا نَقْضُ وُضُوئِهِ حَصَلْ … كَذَا اصْطفَاءُ مَا لَهُ اللَّهُ أحَلّ
مِنْ قَبْلِ قِسْمَةٍ كَذَاكَ يَقْضِي … لِنَفْسِهِ وَوُلْدِهِ فَيَمْضِي
كَذَا الشَّهَادَةُ كَذَاكَ يَقْبَلُ … مَنْ شَهِدُوا لَهُ كَذَاكَ يَفْصِلُ
في حُكْمهِ بعلْمهِ لِلْعصْمَةِ … وَاخْتَلَفُوا في غَيْره للرِّيبَة
كَذَا لَهُ أنْ يَحْميَ المَوَاتَا … لنَفْسِهِ وَيَأخُذَ الأقْوَاتَا
وَغَيْرَهَا منَ الطَّعَامِ مَهْمَا … احْتَاجَ وَالبَذْلَ فَأوْجبْ حَتْمَا
مِنْ مَالِكٍ وَإنْ يَكُنْ مُحْتَاجَا … لَكنَّهُ لِفِعْل هَذَا مَا جَا
وَالخُلْفُ فِي النَّقْضِ بلَمْسِ المَرْأةِ … وَالمُكْثُ فِي المَسْجِدِ مَعْ جَنَابَةِ
وَجَائِز نكَاحُهُ لتسْعَةِ … وَفَوْقَهَا وَعَقْدُهُ بالهبَةِ
فَإنْ فَلا بِالعَقْدِ حَتْمُ مَهْرِهِ … وَلا الدُّخُولِ بخلاف غَيْرِهِ
كَذَا بِلا وَليٍّ أَوْ شُهُودٍ أَوْ … فِي حَالِ إحْرَامٍ بِخُلْفٍ قَدْ حَكَوْا
وَمَنْ يَرُمْ نكَاحَهَا لَزِمَهَا … إجَابَةٌ وَحَرُمَتْ خِطْبَتُهَا