انتهى. وهذا أصرح ما ورد عنه في ذلك. انتهى (١). واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى)؛ حديث ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١٦/ ١٢٤٨ و ١٢٤٩](٥٥٩)، و (البخاريّ) في "الأذان"(٦٧٣) وعلّقه فيه (٦٧٤) وأخرجه في "الأطعمة"(٥٤٦٣)، و (أبو داود) في "الأطعمة"(٣٧٥٧)، و (الترمذيّ) في "الصلاة"(٣٥٤)، و (ابن ماجه) فيها (٩٣٤)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(٢١٨٩)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٢/ ٤٢٠)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ١٤٨)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٩٣٥ و ٩٣٦)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٢٠٦٧)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(١٢٩١ و ١٢٩٢ و ١٢٩٣ و ١٢٩٤ و ١٢٩٤)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(١٢٢٣ و ١٢٢٤)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٣/ ٧٣)، وفوائد الحديث تقدّمت قريبًا، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال: