حبّان) في "صحيحه"(١٥٨٤)، و (الطحاويّ) في "معاني الآثار"(١/ ١٥١)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(١/ ٣٧٨)، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:
قال الجامع عفا اللَّه عنه: هكذا وقع في النسخ تأخير هذا الإسناد عن حديث عائشة -رضي اللَّه عنها-، وكان الأولى تقديمه عليه؛ لأنه تبع لحديث أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، ولعله من تصرّف النسّاخ، فليُتنبّه.
ورجال هذا الإسناد: ستة:
١ - (عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ) بن نصر الكسّيّ، أبو محمد، ثقةٌ حافظٌ [١١](ت ٢٤٩)(خت م ت) تقدم في "الإيمان" ٧/ ١٣١.
٢ - (عَبْدُ الرَّزَّاقِ) بن همّام الصنعانيّ، أبو بكر الحميريّ مولاهم، ثقةٌ حافظٌ مصنّفٌ شهيرٌ، عَمِيَ في آخره، فتغيّر [٩](ت ٢١١)(ع) تقدم في "المقدمة" ٤/ ١٨.
والباقون ذُكِروا في هذا الباب.
وقوله:(بِمِثْلِ حَدِيثِ مَالِكٍ. . . إلخ) يعني أن معمرًا حدّث عن الزهريّ بمثل ما حدّث به مالك، عن زيد بن أسلم.
[تنبيه]: رواية معمر، عن الزهريّ هذه ساقها أبو نعيم في "مستخرجه"(٢/ ٢٠٥) فقال:
(١٣٥٧) أخبرنا سليمان بن أحمد، أنبا إسحاق بن إبراهيم، أنبا عبد الرزاق، عن معمر (ح) وحدّثنا حبيب بن الحسن، ثنا يوسف القاضي، ثنا محمد بن أبي بكر، ثنا عبد الأعلى، ثنا معمر، عن الزهريّ، عن أبي سلمة،