رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"من صلّى الصبح كان في جوار اللَّه حتى يُمسي، ومن صلى العصر كان في جوار اللَّه حتى يُصبح، فلا تُخفروا اللَّه في جِواره، فإنه من أخفر اللَّه في جواره طلبه اللَّه، ثم أدركه، ثم كبّه على منخره"، أي في جهنّم. انتهى (١)، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي موسى الأشعريّ -رضي اللَّه عنه- عنه هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١٣٨/ ١٤٣٩ و ١٤٤٠](٦٣٥)، و (البخاريّ) في "مواقيت الصلاة"(٥٧٤)، و (أحمد) في "مسنده"(٤/ ٨٠)، و (الدارميّ) في "سننه"(١/ ٣٣١ - ٣٣٢)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(١٧٣٩)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(١١١٧)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(١٤١٥)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(١/ ٤٦٦)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(٢/ ٢٢٨)، وفوائد الحديث تقدّمت، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال: