للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أعلم. انتهى كلام العطّار (١)، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث عائشة -رضي اللَّه عنها- هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٤٠/ ١٤٤٤ و ١٤٤٥ و ١٤٤٦] (٦٣٨)، و (البخاريّ) في "مواقيت الصلاة" (٥٦٦ و ٥٦٩)، وفي "الأذان" (٨٦٢) وفي (٨٦٤)، و (النسائيّ) في "الصلاة" (٤٨٢)، وفي "المواقيت" (٥٣٥ و ٥٣٦)، وفي "الكبرى" (٣٨٩)، و (أحمد) في "مسنده" (٦/ ١٩٩ و ٢١٥ و ٢٧٢)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (٣٤٨)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (١٥٣٥)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (١٠٧٥ و ١٠٧٦)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (١٤١٨ و ١٤١٩ و ١٤٢٠)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (١/ ٣٧٤)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (٣٧٥)، واللَّه تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان استحباب تأخير صلاة العشاء.

٢ - (ومنها): مشروعية الإعلام للإمام؛ ليخرج إلى الصلاة.

٣ - (ومنها): مشروعيّة تنبيه الصغير للكبير إذا ظنّ أنه غفل عن الصلاة.

٤ - (ومنها): أنه استَدَلَّ به من ذهب إلى أن النوم لا ينقض الوضوء.

قال في "الفتح": ولا دلالة فيه؛ لاحتمال أن يكون الراقد منهم كان قاعدًا متمكنًا، أو لاحتمال أن يكون مضطجعًا لكنه توضأ، وإن لم ينقل، اكتفاءً بما عُرِف من أنهم لا يصلون على غير وضوء.

٥ - (ومنها): بيان ما كان عليه الصحابة -رضي اللَّه عنهم- من اهتمامهم بصلاة الجماعة؛ حتى يحضر النساء والصبيان.


(١) راجع: "قرّة عين المحتاج في شرح مقدمة صحيح الإمام مسلم بن الحجّاج" ١/ ١٣٣.