أخرجه (المصنّف) هنا [٤٥/ ١٤٨٨ و ١٤٨٩](٦٥٤)، و (أبو داود) في "الصلاة"(٥٥٠)، و (النسائيّ) في "الإمامة"(٨٤٩) وفي "الكبرى"(٩٢٢)، و (ابن ماجه) في "الصلاة"(٧٧٧)، و (الطيالسيّ) في "مسنده"(٣١٣)، و (عبد الرّزّاق) في "مصنّفه"(١٩٧٩)، و (أحمد) في "مسنده"(١/ ٤١٤ و ٤١٩ و ٤٥٥)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(١٤٨٣)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٢١٠٠)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(١٢٦٢ و ١٢٦٣)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(١٤٦١ و ١٤٦٢)، و (الطبرانيّ) في "الكبير"(٨٥٩٦ و ٨٥٩٧ و ٨٥٩٨ و ٨٥٩٩ و ٨٦٠٠ و ٨٦٠١ و ٨٦٠٢ و ٨٦٠٣ و ٨٦٠٤ و ٨٦٠٥ و ٨٦٠٦ و ٨٦٠٧ و ٨٦٠٨ و ٨٦٠٩)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٣/ ٥٨ و ٥٩)، واللَّه تعالى أعلم.
المسألة الثالثة: في فوائده:
١ - (منها): بيان وجوب المحافظة على الصلوات الخمس حيث ينادى بهنّ.
٢ - (ومنها): أنه لا يجوز لأحد أن يتخلف عن صلاة الجماعة في المساجد إلا لعذر؛ لأنها من سنن الهدى التي جاء بها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقام بها حقّ القيام، وحثّ عليها أمته.
٣ - (ومنها): أن من ترك الصلاة في الجماعة بدون عذر ضَلّ سعيه وخاب، وخَسِر.
٤ - (ومنها): فضل إكمال الوضوء، والمشي إلى المساجد، وأن كل خطوة يخطوها إليها تستوجب حسنةً، وترفع درجةً، وتكفر خطيئةً.
٥ - (ومنها): ما كان عليه الصحابة -رضي اللَّه عنهم-، من حرصهم على استكثار الخيرات، بحيث يقاربون بين الخطأ في المشي إلى المساجد، كما دلّت عليه الزيادة في رواية النسائيّ:"ولقد رأيتنا نقارب بين الخطأ".
٦ - (ومنها): بيان شدّة حرصهم على ملازمة صلاة الجماعة حتى في حالة شدّة المرض، فيخرجون إليها معتمدين على أيدي الرجال.
٧ - (ومنها): أن التخلُّف عن صلاة الجماعة من علامات النفاق، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.