للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حديث الثوريّ (١) [٩] (ت ٢٠٣) (ع) تقدم في "الإيمان" ٥٠/ ٣١٤.

٣ - (مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ) تقدّم قريبًا أيضًا.

٤ - (عَبْدُ الرَّزَّاقِ) بن همّام الصنعانيّ، تقدّم قريبًا أيضًا.

٥ - (سُفْيَانُ) بن سعيد الثوريّ الإمام الحجة المشهور [٧] (ت ١٦١) (ع) تقدم في "المقدمة" ١/ ١.

و"أبو سهل" هو: عثمان بن حكيم المذكور في السند الماضي.

وقوله: (بِهَذَا الْإِسْنَادِ) أي بإسناد عثمان بن حكيم الماضي، وهو: عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن عثمان -رضي اللَّه عنه-.

وقوله: (مِثْلَهُ) يعني أن سفيان الثوريّ حدّث عن عثمان بن حكيم، مثل حديث عبد الواحد بن زياد، عنه.

[تنبيه]: رواية سفيان هذه ساقها أبو نعيم في "مستخرجه" (٢/ ٢٥٢) فقال:

(١٤٦٦) أخبرنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن الثوريّ (ح) وحدّثنا أبو عليّ الصوّاف، ثنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، حدّثني أبي، ثنا عبد الرحمن، وعبد الرزاق، قالا: سفيان (٢)، عن عثمان بن حكيم، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن عثمان بن عفان، قال: قال النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من صلى صلاة العشاء والصبح في جماعة، فهو كقيام ليلة". انتهى، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:

[١٤٩٤] (٦٥٧) - (وَحَدَّثَنِي (٣) نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ،


(١) لكنه هنا مما لم يُخطئ فيه؛ لأن مسلمًا أخرجه من طريقه؛ لكونه محفوظًا، وأيضًا تابعه عليه عبد الرزّاق، فلم ينفرد به، فتنبّه.
(٢) هكذا النسخة، والظاهر أنه سقط لفظ: "حدّثنا"، فليُحرّر.
(٣) وفي نسخة: "حدّثني".