أنشدك باللَّه، أسمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"أجب عني، اللهم أيده بروح القدس"؟، قال: نعم.
وأخرج الإمام أحمد بإسناد صحيح، عن يحيى بن عبد الرحمن، قال: مَرّ عمر -رضي اللَّه عنه- على حسان، وهو يُنشد الشعر في المسجد، فقال: في مسجد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تُنشد الشعر؟ قال: كنت أنشد، وفيه من هو خير منك.
٧ - (ومنها): جواز الضحك، والتبسّم، ولا يعارض هذا ما أخرجه ابن ماجه بإسناد صحيح، عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تكثروا الضَّحِكَ، فإن كثرة الضحك تميت القلب"؛ لأن الممنوع كثرته، لا أصله، فتفطّن، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:
١ - (أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ) تقدّم في الباب الماضي.
٢ - (وَكِيعُ) بن الجرّاح تقدّم قبل باب.
٣ - (سُفْيَانُ) بن سعيد بن مسروق الثوريّ، أبو عبد اللَّه الكوفيّ، ثقةٌ ثبتٌ حافظٌ فقيهٌ حجةٌ إمام، من رؤوس [٧](١٦١)(ع) تقدم في "المقدمة" ١/ ١.
٤ - (مُحَمَّدُ بْنُ بِشْر) الْعَبْديّ، أبو عبد اللَّه الكوفيّ، ثقةٌ حافظٌ [٩](ت ٢٠٣)(ع) تقدم في "الإيمان" ١/ ١٠٧.
٥ - (زَكَرِيَّاءُ) بن أبي زائدة خالد، وقيل: غيره، الْهَمْدانيّ الوادعيّ، أبو يحيى الكوفيّ، ثقةٌ، يدلّس [٦](ت ٧ أو ٨ أو ١٤٩)(ع) تقدم في "الإيمان" ٨٣/ ٤٤٩.