للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسائل تتعلق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- هذا مُتَّفَقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٤/ ١٦٠٠ و ١٦٠١ و ١٦٠٢] (٦٩٧)، و (البخاريّ) في "الأذان" (٦٣٢ و ٦٦٦)، و (أبو داود) في "الصلاة" (١٠٦٣)، و (النسائيّ) في "الأذان" (٦٥٤)، و"الكبرى" (١٦١٨)، و (مالك) في "الموطأ" (١/ ٨٣)، و (الشافعيّ) في "الأمّ" (١/ ١٥٥)، و"المسند" (١/ ١٢٥ - ١٢٦)، و (ابن أبي شيبة) في "مسنده" (٢/ ٢٣٣)، و (أحمد) في "مسنده" (٢/ ٤ و ١٠ و ٥٣ و ١٠٣)، و (الحميديّ) في "مسنده" (٧٠٠)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٢٣٧٩ و ٢٣٨٠ و ٢٣٨١)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (١٥٦٠ و ١٥٦١)، و (الدارميّ) في "سننه" (١/ ٢٩٢)، وابن خزيمة في "صحيحه" (١٦٥٥)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٢٠٧٨)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٣/ ٧٠ و ٧١)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (٧٩٧ و ٧٩٨ و ٧٩٩)، واللَّه تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان تخفيف أمر الجماعة في المطر ونحوه من الأعذار، وقد تقدّم بيان الأعذار التي تُسقط فرض الجماعة، في بابه.

٢ - (ومنها): بيان أن صلاة الجماعة متأكدة إذا لم يحصل للإنسان عذر.

٣ - (ومنها): مشروعية حضور الجماعة لمن تكلَّف الإتيان إليها، وتحمل المشقة؛ لقوله في الرواية الثانية: "ليصلِّ من شاء في رحله".

٤ - (ومنها): بيان مشروعية الجماعة في السفر.

٥ - (ومنها): أن الأذان مشروع في السفر، وأنه إذا حصل برد شديد، أو مطر استُحبّ أن يقول: "صلُّوا في رحالكم"، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وبالسند المتّصل إلى الإِمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:

[١٦٠١] (. . .) - (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ نَادَى بِالصَّلَاةِ فِي لَيْلَةٍ ذَاتِ بَرْدٍ وَرِيحٍ