١ - (أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ) فُضيل بن حسين البصريّ، ثقةٌ حافظٌ [١٠](ت ٢٣٧)(خت م د ت س) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٥٧.
٢ - (حَمَّادُ بْنُ زيدٍ) تقدّم قبل باب.
والباقون ذُكروا في السند الماضي.
وقوله:(فِي يَوْمٍ ذِي رَدْغٍ) -بفتح الراء، وسكون الدال المهملة، وبالغين المعجمة- ووقع في بعض النسخ:"رزغ" بالزاي موضع الدال.
قال القرطبيّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: الرواية المشهورة فيه بدال مهملة ساكنة، وغين معجمة، ووقع في رواية أبي الفتح السمرقنديّ:"رَزغ" بالزاي، وكلاهما: الذي يُزْلَقُ فيه، وقال أيضًا: والصواب الفتح، يعني فتح الدال، فإنه اسم، وبالسكون مصدر.
وقال صاحب "التلويح": "الردغ" بدال مهملة ساكنة، وغين معجمة، رواه العذريّ، وبعض رواة مسلم، وكذا لابن السكن والقابسيّ، إلا أنهما فتحا الدال، وهي روايتنا من طريق أبي الوقت، ورواية الأصيليّ، والسمرقنديّ:"رَزَغ" بزاي مفتوحة، بعدها غين معجمة.
وقال السفاقسيّ: رويناه بفتح الزاي، وهو في اللغة بسكونها، قال الداوديّ:"الرزغ": الغيم البارد.
وفي "المحكم": الرزغ: الماء القليل في الثِّمَاد، و"الرزغة": أقل من "الردغة"، و"الرزغة" بالفتح: الطين الرقيق.
وفي "الصحاح": "الرَّزَغَة" بالتحريك الْوَحْل، وكذلك "الرَّدَغَة" بالتحريك.
وفي كتاب أبي موسى:"الرَّدْغَة" بسكون الدال وفتحها: طينٌ، ووَحْلٌ كثير، والجمع رِدَاغٌ، وقد يقال: ارتاع بالعين المهملة: تلطخ، والصحيح الأول.
ووقع عند البخاريّ بلفظ:"في يومِ رَدْغٍ" بالإضافة، أو بالتنوين على