للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَوَى عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وعن أُسَيد بن حُضير، وعنه أولاده: عبد اللَّه، وعبيد اللَّه، ومحمد، ومَعْبَد، وعبد الرحمن، وابن ابنه عبد الرحمن بن عبد اللَّه، وابن عباس، وجابر، وأبو أُمامة الباهليّ، وعُمَر بن الحكم بن ثوبان، وعُمر بن الحكم بن رافع، وعُمر بن كثير بن أفلح، وعليّ بن أبي طلحة، وأبو جعفر الباقر، ولم يدركاه.

قال ابن الكلبيّ: شَهِد بدرًا، كذا قال، وقد صَحّ عن كعب أنه قال: تخلَّفت عن بدر، وقال الهيثم بن عديّ: تُوُفّي سنة إحدى وخمسين، وقال ابن الْبَرْقيّ: مات قبل الأربعين، وقال الواقديّ: سنة (٥٠)، وقال ابن عون، عن ابن سيرين: كان ثلاثة من الأنصار يُهَاجُون عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: حسان، وابن رواحة، وكعب، وهو أحد الثلاثة الذين تاب اللَّه عليهم، وأنزل فيهم: {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا}، وهو أحد السبعين الذين شَهِدوا العقبة، وذكر ابن حبّان أنه مات أيام قَتْل عليّ -رضي اللَّه عنه-، وقال ابن سعد: آخى النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بينه وبين الزبير، وقيل: طلحة.

أخرج له الجماعة، وله في هذا الكتاب ستّة أحاديث فقط، هذا برقم (٧١٦) وحديث (١١٤٢) و (١٥٥٨) و (٢٠٣٢) وكرّره ثلاث مرّات، و (٢٧٦٩) و (٢٨١٠) وأعاده بعده.

لطائف هذا الإسناد:

١ - (منها): أنه من سباعيّات المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-، وله فيه شيخان فرّق بينهما بالتحويل؛ لاختلاف كيفيّة تحمله عنهما، حيث أخذ عن ابن المثنّى مع جماعة، ولذا قال: "حدّثنا"، وعن ابن غيلان وحده، ولذا قال: "وحدّثني"، فتنبّه لهذه الدقائق.

٢ - (ومنها): أنه مسلسلٌ بالمدنيين من ابن شهاب.

٣ - (ومنها): أنه مسلسلٌ بالتحديث والإخبار إلى عبد اللَّه بن مالك.

٤ - (ومنها): أن فيه ثلاثة من التابعين روى بعضهم، عن بعض: ابن شهاب، عن عبد الرحمن، عن أبيه، وعمّه.

٥ - (ومنها): أن صحابيّه من مشاهير الصحابة -رضي اللَّه عنهم-، أنزل اللَّه تعالى في