١ - حديث الباب عند الجماعة.
٢ - وحديث: "إن مكة حرّمها الله … " الحديث، عند الشيخين، والترمذيّ، والنسائيّ.
٣ - وحديث: "ألا إنكم معشر خزاعة قتلتم هذا القتيل … " الحديث مختصر، عند أبي داود، والترمذيّ.
٤ - وحديث: "من أُصيب بقتل أو خَبْل … " الحديث عند أبي داود، وابن ماجه.
٥ - وحديث: "والله لا يؤمن … " عند البخاريّ فقط.
٦ - وحديث: "اللهم إني أحرِّج حقّ الضعيفين: اليتيم، والمرأة" عند النسائي فقط، والله تعالى أعلم.
قال الجامع عفا الله تعالى عنه: أما شرح الحديث فقد تقدّم في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، وإنما أتكلّم هنا في مسألتين فقط:
(المسألة الأولى): حديث أبي شُريح الخزاعيّ - رضي الله عنه - هذا متّفق عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا في "الإيمان" [٢١/ ١٨٤] (٤٨) من طريق نافع بن جُبير، عن أبي شُريح، وسيأتي في "كتاب اللقطة" مكرّرًا من طريق سعيد المقبريّ، عنه - إن شاء الله تعالى -.
و (البخاريّ) في "كتاب الأدب" (٨/ ١٣ و ٣٩) وفي "الرقاق" (٨/ ١٢٥)، وفي "الأدب المفرد" (١٠٢)، و (أبو داود) في "الأطعمة" (٣٧٤٨)، و (الترمذيّ) في "البرّ" (١٩٦٧ و ١٩٦٨)، و (النسائيّ) في "الرقاق" من "الكبرى" (٤١٦)، و (ابن ماجه) في "الأدب" (٣٦٧٢) و (٣٦٧٥).
و (مالك) في "الموطأ" (٢٦٨٧)، و (الحميديّ) في "مسنده" (٥٧٥ و ٥٧٦)، و (أحمد) في "مسنده" (٤/ ٣١ و ٦/ ٣٨٤ و ٣٨٥)، و (عبد بن حميد) في "مسنده" (٤٨٢)، و (الدارميّ) في "سننه" (٢٠٤١ و ٢٠٤٢)، و (أبو نعيم) في "المسند المستخرج" (١٧٤)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.