(المسألة الأولى): حديث عبد اللَّه بن مسعود -رضي اللَّه عنه- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٤١/ ١٨٦٧ و ١٨٦٨ و ١٨٦٩](٨٠٠)، و (البخاريّ) في "التفسير"(٤٥٨٢) و"فضائل القرآن"(٥٠٤٩ و ٥٠٥٠ و ٥٠٥٥ و ٥٠٥٦)، وأبو داود في "العلم"(٣٦٦٨)، و (الترمذيّ) في "التفسير"(٣٠٢٥) وفي "الشمائل"(٣١٦)، و (النسائيّ) في "فضائل القرآن"(١٠٠ و ١٠٣ و ١٠٤)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(١٠/ ٥٦٣)، و (أحمد) في "مسنده"(١/ ٣٨٠ و ٤٣٣)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٧٣٥ و ٧٠٦٥)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٣٨٣١ و ٣٨٣٢ و ٣٨٣٣ و ٣٨٣٤)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(١٨١٩ و ١٨٢٠ و ١٨٢١) وفي "الحلية"(٧/ ٢٠٣)، و (الحاكم) في "مستدركه"(٣/ ٣١٩)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(١٠/ ٢٣١)، و (الطبرانيّ) في "الكبير"(٨٤٦٠ و ٨٤٦١)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(٥٢٢٨)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(١٢٢٠)، واللَّه تعالى أعلم.
٢ - (ومنها): استحباب طلب القراءة من الحافظ المجوّد لقراءته للاستماع إليه، وهي أبلغ في التفهّم والتدبّر من القراءة بنفسه.
٣ - (ومنها): أن فيه تواضعَ أهل العلم والفضل، ولو مع أتباعهم.
٤ - (ومنها): أن فيه بيان منقبة عبد اللَّه بن مسعود -رضي اللَّه عنه-، حيث طلب النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يقرأ عليه القرآن.
٥ - (ومنها): استحباب البكاء عند قراءة القرآن، قال النوويُّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: البكاء عند قراءة القرآن صفة العارفين، وشِعار الصالحين، قال اللَّه تعالى:{وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ}[الإسراء: ١٠٩]، وقال:{خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا}[مريم: ٥٨]، والأحاديث فيه كثيرة، قال: فإن عزّ عليه البكاء تباكى؛ لحديث سعد بن أبي وقّاص -رضي اللَّه عنه- مرفوعًا: "إن هذا القرآن نزل بحزن وكآبة، فإذا قرأتموه فابكُوا،